الساحر البرتغالى يواصل تفوقه على الغريم التقليدى ويقود الأهلى لفوز معتاد على الزمالك 2\

وكأن البرتغالى العبقرى أصبح يواجه الزمالك بمفرده ويتفوق عليه فى كل منازلة بفضل ذكائه الكروى الخارق فقد استطاع الثعلب مانويل جوزيه تحقيق فوز – معتاد- على منافسه نادى الزمالك الذى تغلب عليه الأهلى بنتيجة 2\1 فى افتتاح مباريات الأهلى فى دور الـ8 من بطولة دورى رابطة الأبطال الأفريقى.
افتتح الأنجولي فلافيو أهداف الأهلي في الدقيقة 28 بعد أن استغل مجهود مواطنه الرائع جيلبرتو وعادل جمال حمزة النتيجة في الدقيقة 62 من تسديدة طائشة من خارج منطقة الجزاء ارتطمت بوائل جمعة ثم استطاع أحمد حسن إحراز هدف الفوز في الدقيقة 67 بتسديدة قوية من جملة نفذها لاعبو الأهلي في ركلة حرة مباشرة.

كان نجم المباراة اليوم والدائم التألق فى مباريات القمة هو المدير الفنى العبقرى للنادى الأهلى البرتغالى الفيلسوف مانويل جوزيه الذى استطاع استخدام ذكائه ومكره وقدراته التدريبية والفنية الرائعة فى تحقيق الفوز لفريقه رغم غياب صانع ألعاب الفريق الأول محمد أبوتريكة إلا ان جوزيه هو من لعب دور أبوتريكة فى هذه المباراة وانضم لجوزيه فى الأجادة الأنجولى جيلبرتو والصقر المصرى أحمد حسن

بدأ الأهلى اللقاء بتشكيل مكون من أمير عبد الحميد لحراسة المرمى أمامه ليبرو شادى محمد ثم أثنين مساكين أحمد السيد ووائل جمعة ومدافع أيمن محمد بركات وجيلبرتو مدافع أيسر ثم لاعبى الأرتكاز حسام عاشور وأنيس بوجلبان وأمامهم كلاعب حر أحمد حسن ثم ثنائى الهجوم عماد متعب وفلافيو.

كانت هناك مفاجأتان قبل بداية المباراة واثناء سير المباراة المفاجأة الأولى هى بقاء ظهير الأهلى الجديد سيد معوض على دكة البدلاء عكس كل التقارير الصحفية التى أكدت مشاركة الظهير الأيسر من بداية المباراة أما المفاجأة الثانية هى الحرية التى منحها البرتغالى (العقر) مانويل جوزيه لأحمد حسن لاعب وسط الأهلى والذى كان شعلة نشاط فى الشوط الأول.

فى المقابل لجأ الزمالك إلى التكتل الدفاعى فى وسط الملعب بوجود ثلاث لاعبين من اصحاب الميول الدفاعية وهو أيمن عبد العزيز ومحمد أبو العلا واحمد عبد الرؤوف مع تكليف عبد العزيز بمراقبة حسن بطريقة رجل لرجل فأفتقد الزمالك لمساندة عبد العزيز فى الناحية الهجومية وهو الوحيد القادر من بين لاعبى وسط الزمالك على أدائها فأفتقد الزمالك إلى الوجود الهجومى وأكتفى بأرسال الكرات الطويلة إلى القادم من الأحراش الأفريقية الأجوجو.

مرت أول 20 دقيقة من المباراة فى وسط الملعب وسط مناوشات على استحياء بين الفريقين ووضح خلال هذه الدقائق تركيز الأهلى على اللعب من جهة اليسار عن طريق الأنيق جيلبرتو الذى استطاع إيقاف محمد عبد الله وجعله فى الموقف الدفاعى دائماً بينما شهدت معركة وسط الملعب عنف زائد عن الحد من لاعب وسط الزمالك الجزار أيمن عبد العزيز الذى اشبع أحمد حسن ضرباً مبرحاً.

مع مرور الوقت وضحت سيطرة الأهلى على منتصف الملعب وذلك بسبب اكتفاء الزمالك بالدفاع وأعتمد الزمالك على رد الفعل وليس المباردة بالهجوم الذى لم يظهر من الزمالك طوال الشوط الأول إلا عن طريق رغبة لاعبى الزمالك المتكررة فى الحصول على ضربات ثابتة حول منطقة الجزاء وذلك عن طريق ممثل مصر الأول جمال حمزة الذى أدعى السقوط أكثر من مرة.

فى الدقيقة 28 من الشوط الأول تحقق لجوزيه ما اراد وبالفعل استطاع جيلبرتو الضغط على عبد الله الذى أخطىء و هيأ الكرة نموذجية لجيلبرتو الذى وزع كرة عرضية (عالمية) يستقبلها النسر الأنجولى فلافيو محرزاً هدف الأهلى الأول .

عقب الهدف حاول الزمالك العودة إلى المباراة وضغط عن طريق اسامة حسن إلا أن الخطورة لم تكتمل فى المقابل واصل حسن تألقه وواصل جيلبرتو إنطلاقته الذى كان أن يستثمر إحداها فلافيو برأسية أخطأت المرمى بقليل فى المقابل سيطر أحمد السيد على أجوجو لينتهى الشوط الأول بتقدم الأهلى 1\0.

لم يحمل الشوط الثانى أى جديد حيث استمر الأهلى فى اختراق جبهة الزمالك اليمنى عن طريق جيلبرتو الذى سبب ازعاجاً رهيباً للزمالك وجمهوره فى المقابل اكتفى الزمالك بالأسلوب غير النظيف فى اللعب عن طريق إدعاء لاعبو الزمالك وخاصة جمال حمزة الذى تفنن فى السقوط بدون داعى ليتحايل على الحكم البينينى الضعيف كوفى كودجا.

اضاع الأهلى فرص خطيرة مع بداية هذا الشوط كانت الفرصة الأولى عن طريق اختراق من بركات وثنائية مع أحمد حسن يضعها الأخير ببركات الذى ينقذها أحمد مجدى وهى فى طريقها للمرمى ثم فرصة اخرى عن طريق فلافيو الذى مر من وسام العابدى مدافع الزمالك ببراعة ولكنه اضاع الهجمة برعونة مبالغ فيها.

ترتد الهجمة فى الدقيقة 61 من المباراة ويستلم اللاعب المخادع جمال حمزة على حدود منطقة الجزاء ويخشى مدافعو الأهلى من الضغط على حمز المخادع ويستثمر حمزة الموقف ويسدد الكرة بطريقة بدائية ( سن الحذاء) ويخدم الحظ حمزة لترطتم الكرة بجمعة وتدخل مرمى أمير الذى لم يحسن التعامل مع الكرة.

عقب الهدف ضغط الأهلى أكثر وأخيراً يحصل أيمن عبد العزيز على إنذار وفى الدقيقة 67 من اللقاء يحصل عماد متعب على ضربة حرة مباشرة يلعبها الأهلى بطريقة عالمية لتنتهى أحمد حسن الذى يسدد كرة ماكرة ليحرز هدف التفوق والفوز للأهلى.

عقب الهدف قام المديرين الفنيين لكلا الفريقين بمجموعة من التغيرات فدفع مانويل جوزيه بمحمد سمير بدلاً من وائل جمعة الذى خشى عليه الجهاز الفنى من الحصول على الأنذار الثانى ثم قابله الزمالك بتغير ودفع المدير الفنى للزمالك بعبد الحليم على بدلأً من أجوجو الفخ الكبير وكان الزمالك قد دفع قبلها بأحمد غانم سلطان بدلاً من محمد عبد الله مفتاح فوز الأهلى.

قام كوفى كودجا بعد الهدف الثانى بالتحامل على الأهلى كما فعل فى نهائى افريقيا عام 2005 وقام بأهداء الزمالك العديد من الأخطاء حول منطقة جزاء النادى الأهلى فى المقابل قام الحكم الضعيف بالتحامل على فلافيو ووجه له إنذار بداعى التمثيل مما دفع الجهاز الفنى بتغيره بسيد معوض.

دفع الزمالك فى الوقت المتبقى بهانى سعيد وتم ترحيل أحمد مجدى إلى منتصف الملعب ليستفيد الزمالك من تسديداته وبالفعل هدد مجدى الأهلى بتسديدة قريبة فى المقابل قام ايمن عبد العزيز بأستخدام الأسلوب الأنجليزى وذلك بأرسال الكرات الطويلة من أجل الضغط على الأهلى لتمر الدقائق الأخير بدون خطورة إلا اللهم تمثلية عبد الحليم على داخل منطقة جزاء الأهلى لتنتهى المباراة بفوز الأهلى بأول ثلاث نقاط ليتصدر بها المجموعة مع ديناموز هرارى.

تحياتى يا سيمو

الساحر البرتغالى

مشكورررررررررررررر على هذا الموضو الجميل وهو الريضة

مشكوررررررررررررررررر سيمو